(فرّاب) بتشديد ثانيه ، وآخره باء موحدة : قرية من قرى أردستان ، من نواحى أصبهان.
(الفرات) بالضم ، ثم التخفيف ، وآخره تاء مثناة من فوق ، وهو النهر المعروف ، واسمه بالفارسية فالاذروذ ، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ، ثم من قاليقلا قرب خلاط ، ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم ، ويجيء إلى كمخ (١) ، ويخرج إلى ملطية ثم إلى سميساط (٢) ، وتصبّ إليه أنهار صغار نحو : سنجة ، ونهر كيسوم ، ونهر ويصاف (٣) ، والبليخ حتى ينتهى إلى قلعة نجم مقابل منبج ، ثم يحاذى بالس إلى دوسر إلى الرّقة إلى رحبة مالك بن طوق ثم إلى عانة ، ثم إلى هيت ثم يصير أنهارا تسقى زروع السواد منها نهر سورا وهو أكبرها.
قلت : وهو الآن عمود الفرات ، ونهر ملك ، ونهر عيسى ، وكوثى ، وقد خرب الآن ، ونهر الكوفة من الجانب الغربىّ ، ونهر بلد النيل ، ونهر سوراء (٤) فإذا سقيت الزروع وانتفع بمياهها وقع فاضل مياهها ما كان فى شرقيها إلى دجلة وما كان فى غربيها فإلى بطائح الكوفة. وكذلك ما تحت شطّ سورا يسمّى السّيب عليه قرى كثيرة سقيها منه ، ثم يقع فاضله فى البطائح ، وهى من بر الكوفة على ظهر النجف إلى البصرة ، وإلى أعمال واسط المتصلة بالأهواز دائرة إلى قرب النعمانية والنيل ثم يعود إلى الفرات فهذه البطائح هى بر الفرات ، وبر دجلة يصبان فيها ، وسقى الفرات هو الكور التى شربها من الفرات من عانات إلى السيب.
(الفراخ) ذات الفراخ : موضع بالحجاز فى ديار بنى ثعلبة بن سعد. ويقال : بالحاء المهملة فى شعر الجعدى.
(الفراديس) جمع فردوس ، وهو البستان : موضع بدمشق ، هو الآن محلة كبيرة ، ينسب إليها أحد أبواب دمشق (٥).
__________________
(١) فى ا : بلخ.
(٢) فى ا : شمشاط.
(٣) هكذا فى ا ، وفى م : مرزقانة. وفى ياقوت : دبصان.
(٤) فى ا : شوراء. وفى م : سورا.
(٥) قال ابن قيس الرقيات :
أقفرت منهم الفراديس والغو |
|
طة ذات القرى وذات الظلال |