لطيف فاسد الهواء وخم ؛ لأنه من حوله سباخ يتوحّل فلا يكاد ينضب لا صيفا ولا شتاء ، وليس بها زرع ولا ماء إلا ماء المطر يخزن فى الجباب ، أو ما يحمل إليهم فى المراكب من تنّيس من ماء النيل.
والفرما : مدينة قديمة بين العريش والفسطاط خراب ، قد سفت الرمال عليها قرب قطية ، شرقى تنيس على ساحل البحر ، على يمين القاصد إلى مصر ، وبينها وبين بحر القلزم المتصل ببحر الهند أربعة أيام ، وهو أقرب موضع بين البحرين (١).
(فرميشكان (٢)) قرية ، قال : أظنها فارسية.
(فرمانيرداباذ (٣)) قرية كانت على طريق هراة ، وخربت وبقيت آثارها على رأس جبل هناك.
(فرناباذ) بعد الراء الساكنة نون ، وبعدها ألف ، وباء (٤) : قرية كبيرة بينها وبين مرو خمسة فراسخ.
(فرنداباذ) بالكسر ، ثم السكون (٥) ، ثم نون ، ودال مهملة ، وبعدها آباذ : قرية على باب نيسابور.
(فرنداد) بكسر أوله ، وثانيه ، ثم نون ساكنة ، ودال ، وبعد الألف دال أخرى (٦) :جبل بناحية الدّهناء ؛ وبحذائه جبل آخر يقال لهما : الفرندادان (٧).
وقيل : رملان بالدهناء مرتفعان جدا.
__________________
(١) وقد ذكرها أبو نواس فى قصيدته التى مدح فيها الخصيب ، فقال :
وأصبحن قد فوّزن عن نهر فطرس |
|
وهنّ عن البيت المقدس زور |
طوالب بالرّكبان غزّة هاشم |
|
وبالفرما من حاجهنّ شقور |
(٢) فى ا : فرمسكان.
(٣) هكذا فى ا ، وياقوت. وفى م : فرمانيرزاباذ.
(٤) فى م : وباذ.
(٥) فى ياقوت : بالكسر ، ثم الفتح.
(٦) فى ياقوت : وآخره ذال.
(٧) هكذا فى ا ، وم. وفى ياقوت : بالذال قبل الألف والنون. قال ذو الرمة :
تنفى الطوارف عنه دعصتا بقر |
|
ويافع من فرنداذين ملموم |