الْغَضَبُ) (١) وكقوله : (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً) (٢) وقوله : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) (٣) فالدمغ والقذف مستعار ، وقوله : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ) (٤) وقوله : (وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ) (٥) وقوله : (فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ) (٦) وقوله : (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) (٧) وقوله : (وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ) (٨) وقوله : (مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ) (٩) وقوله : (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ) (١٠) وقوله : (أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً) (١١) وقوله : (حَصِيداً خامِدِينَ) (١٢) وقوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) (١٣) وقوله : (وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً) (١٤) وقوله : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ) (١٥) وقوله : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) (١٦) وقوله : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) (١٧) يريد أن لا إحساس بآذانهم من غير صمم. وقوله : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) (١٨).
وهذا أوقع من اللفظ الظاهر ، وأبلغ من الكلام الموضوع.
وأما التلاؤم فهو تعديل الحروف في التأليف ، وهو نقيض التنافر. كقول الشاعر :
وقبر حرب بمكان قفر |
|
وليس قرب قبر حرب قبر |
__________________
(١) آية (١٥٤) سورة الأعراف.
(٢) آية (١١) سورة الإسراء.
(٣) آية (١٢) سورة الأنبياء.
(٤) آية (٣٧) سورة يس.
(٥) آية (٧) سورة الأنفال.
(٦) آية (٥١) سورة فصلت.
(٧) آية (٤) سورة محمد.
(٨) آية (١٨) سورة التكوير.
(٩) آية (٢١٤) سورة البقرة.
(١٠) آية (١٧٨) سورة آل عمران.
(١١) آية (٢٤) سورة يونس.
(١٢) آية (١٥) سورة الأنبياء.
(١٣) آية (٢٢٥) سورة الشعراء.
(١٤) آية (٤٦) سورة الأحزاب.
(١٥) آية (٢٩) سورة الإسراء.
(١٦) آية (٢١) سورة السجدة.
(١٧) آية (١١) سورة الكهف.
(١٨) آية (١٤٩) سورة الأعراف.