بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ)(٣)
* * *
نحن نقصّ عليك أحسن القصص
(الر) من الحروف المقطعة التي ألمحنا في ما مضى من التفسير إلى الوجوه المذكورة فيها ، فراجع.
(تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) في إشارة إلى المضمون الفكري لآيات القرآن المبيّنة للخط المستقيم الذي يجب أن يسير عليه الناس ، في ما يحملونه من مفاهيم ، وما يتحركون فيه من خطوات ، وما يسددونه من أهداف ، لأن دور الكتاب هو توضيح الصورة الحقيقية التي يريد الله للحياة أن تكون عليها. وذلك ما ينبغي على الإنسان أن يستحضره في نفسه عند ما يريد تركيز مفاهيمه ،