يفقده في الدنيا والآخرة.
* * *
نهاية تاريخ
وانتهى كل شيء بإرادة الله وقدرته ، ولم يبق إلا المؤمنون الذين بدأ بهم تاريخ الجيل الثاني للبشرية ، (وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ) لتختزنها عيونا تتفجر في المستقبل ، (وَيا سَماءُ أَقْلِعِي) ، وكفّي عن هطول الأمطار التي أغرقت الأرض. (وَغِيضَ الْماءُ) وغار في أعماق الأرض ، فلم يبق منه إلا ما كان فيها ـ قبل ذلك ـ من أنهار وعيون ، (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ) فوقفت السفينة واستقرّت على جبل الجودي ، وهو جبل بالموصل ـ في ما قيل ـ ، (وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الذين أبعدهم الله عن رحمته بكفرهم ، وضلالهم ، وتمرّدهم ، على الرّسل والرسالات.
* * *