جهالته فضلا عن خلاف عدالته» (١).
١٠ ـ قال السيّد محسن الأمين العاملي في «أعيان الشيعة» : «إنّ المترجَـم (أي سُـليم) ... يكـفي فيه عدّ البرقي إيّاه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام وكونه صاحب كتاب مشهور» (٢).
١١ ـ قال العلاّمة المامقاني في «تنقيح المقال» : «هو من الأولياء المتنسّـكين والعلماء المشهورين بين العامة والخاصة ، وظاهر أهل الرجال أنّه ثقة معتمَد عليه ، وقد يُطمئنّ بوثاقة الرجل من عدّ الشيخ في باب أصحاب السجّاد عليه السلام إيّاه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام وجعله إيّاه من أوليائه ، وغير ذلك» (٣).
١٢ ـ قال المحقّق الخبير السيّد حسن الصدر في كتابه «تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام» : «سُليم ـ بالتصغير ـ ابن قيس الهلالي ، التابعي ، صاحب عليّ عليه السلام ، والملازم له وللحسـنين عليهما السلام ، المنقطع إليهم ، أوّل من كتب الحوادث الكائنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثقة صدوق ، متكلّم فقيه ، كثير السماع» (٤).
١٣ ـ قال المتتبّع الخبير المولى هاشم الخراساني في كتابه «منتخب التواريخ» : «سُليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي ، كان من عظماء الرجال في الغاية» (٥) ث.
١٤ ـ قال المحقّق الخياباني في «ريحانة الأدب» : «هو من أكابر
___________
(١) روضات الجنّات ٤ / ٦٥ و ٧٣.
(٢) أعيان الشيعة ـ الطبعة القديمة ـ ٣٥ / ٢٩٣.
(٣) تنقيح المقال ٢ / ٥٤.
(٤) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : ٢٨٢ و ٣٥٧.
(٥) منتخب التواريخ : ٢١٠.