١ ـ ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن ماجيلويه ، عن الصيرفي ، عن حمّاد وعثمان ابنَي عيسى ، عن أبان ، عن سُليم.
٢ ـ ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن ماجيلويه ، عن الصيرفي ، عن حمّاد ، عن إبراهيم بن عمر ، عن سُليم.
* ٢٢ : السند المذكور في رجال الكشّي : «محمّـد بن الحسن ، عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر ، عن ابن أُذينة ، عن أبان ، عن سُليم».
٤ ـ القرائن على أنّ رواية القدماء عن سُليم كانت عن كتابه :
هناك قرائن متوفّرة على أنّ ما نقله المتقدّمون في مؤلّفاتهم عن سُليم كانت عن كتابه ، وإن لم يصرّحوا بذلك عند النقل ، وهي تتلخّص بما يلي :
أوّلاً : إنّ القدماء كابن شاذان والصفّار والكليني والصدوق والنعماني والمفيد والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي وأضرابهم استخرجوا أكثر أحاديث كتبهم عن الأُصول الأربعمائة المتداولة في زمانهم ، وبما أنّ كتاب سُليم من أقدم تلك الأُصول وأشهرها ، فمن البعيد أنّهم نقلوا عن سُليم من غير كتابه ، خصوصاً بعد تداول ذِكر كتاب سُليم على لسان المتقدّمين.
ثانياً : إنّ مثل النعماني الذي كان تلميذاً للكليني وأعانه على تأليف «الكـافي» قد شهد بأنّ كتاب سُليم من أكبر ما رواه حملة حـديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها ، وأنّه من الأُصول التي ترجع إليها الشيعة وتعوّل عليهـا (١).
___________
(١) الغَيبة : ٦١.