مفتتح نسخ الكتاب ، وأنّ المذكور في أوّل النسخ ليس سنداً واحداً ، بل أسانيد متعدّدة تبلغ ١٨ طريقاً (١) ، وأكثر رجالها من المشايخ العظام (٢) وهي هكذا :
* أسانيد شيخ الطائفة إلى كتاب سُليم ، وهي مذكورة في مفتتح عدد من النسخ ، كنسخة الشيخ الحرّ العاملي والعلاّمة المجلسي وغيرهما ، وهي هكذا (٣) :
أسانيد أربعة إلى الشيخ الطوسي :
أخبـرني الرئيـس العفيف أبو البقاء هبة الله بن نما بن عليّ بن حمدون رضي الله عنه ، قراءة عليه بداره بحلّة الجامعيّين ، في جمادى الأُولى سنة خمس وستّين وخمسمائة ، قال : حدّثني الشيخ الأمين العالم أبو عبـدالله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور ، قراءةً عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه سنة عشرين وخمسمائة ، قال : حدّثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّـد الطوسي رضي الله عنه ، في رجب سنة تسعين وأربعمائة.
وأخبرني الشيخ الفقيه أبو عبـدالله الحسن بن هبة الله بن رطبة ، عن الشيخ المفيد أبي علي ، عن والده ، في ما سمعتُه يُقرأ عليه بمشهد مولانا السبط الشهيد أبي عبـدالله الحسين بن عليّ صلوات الله عليه ، في المحرّم
___________
(١) قد مرّ بيانها عند ذِكر أسانيد الكتاب.
(٢) يراجع عن تراجمهم المفصّلة : كتاب سُليم ـ المطبوع في ثلاثة مجلّدات ـ ١ / ٢٠٩ و ٢٥٣.
(٣) يراجع : كتاب سُليم ـ المطبوع في ثلاثة مجلّدات ـ ١ / ٣١٦.