والمحدّث النوري والشيخ كاشف الغطاء ، هكذا (١) :
«حدّثني أبو طالب محمّـد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة ٣٣٤ ، قال : أخبرني أبو عمرو عصمة بن أبي عصمة البخاري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء ـ شيخ صالح مأمون ، جار إسحاق بن إبراهيم الدبري ـ ، قال : حدّثنا أبو بكر عبـد الرزّاق بن همّام بن نافع الصنعاني الحميري ، قال : حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال : دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بشهر فقال : «إنّي رأيت الليلة ...» وساق القول بعين ما في قول ابن أُذينة في السند السابق ، ثمّ قال في آخره : «قال عمر بن أُذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كتابَ سُليم بن قيس».
* أسانيد إبراهيم بن عمر اليماني ، وهي مذكورة في مفتتح عدد من النسخ ، كنسخة الحموئي الخراساني وأبي عبـدالله المجتهد الموسوي ، هـكذا (٢)» :
«الحسن أبي يعقوب الدينوري ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عمّه عبـد الرزّاق بن همّام الصنعاني ، عن أبيه هلال بن نافع ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سُليم بن قيس الهلالي».
* * *
___________
(١) يراجع كتاب سُليم ـ المطبوع في ثلاثة مجلّدات ـ ١ / ٣١٨.
(٢) يراجع كتاب سُليم ـ المطبوع في ثلاثة مجلّدات ـ ١ / ٣٢٤.