وهنا تمّ استعراض لمحة عن تاريخ كتاب سُليم ، وهو في الواقع رسم لصورة عن جهاد علمي وإيثار ديني ، يهيّىَ الفكر لقراءة حصيلة ٦٠ عاماً من عمر مؤلّفه ، كما ويؤدّي إلى إكبار وتقدير ما تحمّله العلماء لحفظ هذا التراث القويم بما أنّه أوّل أثر إسلامي بقي من يوم تأليفه.
شكر الله مساعيهم ، والحمد لله أوّلاً وآخـراً.
* * *