محمّـد القاجار دولو ، تاريخ تملّكه ١٣٠٣ ، وختمه : ظهير الدولة علي خان.
في ٢٤٥ ورقة ، رقم ١٧٧٤.
نسخة خزائنية ملوكية ، كتبت للسلطان حسين الصفوي ، كتبها خطّاط البلاط السـيّد علي الحسيني بخطّ نسخ خشن جميل رائع وبقطع كبير جدّاً على حسب العادة في النسخ الملوكية ، وفرغ منها سنة ١١٢٤ ..
ثمّ كتبت على الهوامش تعليقات تلميذ المؤلّف الشيخ شمس الدين محمّـد بن علي ابن خاتون العاملي ، كتبها خطّاط البلاط محمّـد قاسم الكاتب الطالقاني ، أيضاً بخطّ نسخ خشن جميل رائع بالهوامش ، مؤطّرة بالذهب ، فرغ منها سنة ١١٢٤ ، وعبّر عن نفسه بقوله : «كتبه أقلّ عبيد السلطاني» ، كما عبّر كاتب المتن بقوله : «كمترين بندگان» ..
والأوراق كلّها مؤطّرة بالذهب واللاجورد والشنجرف ، وبأوّلها لوحة جميلة أنيقة ، والظاهر أنّ جلدها أيضاً كان ممتازاً مطليّاً بالميناء ؛ كما نصّ على ذلك خازن مكتبة البلاط الملكي المستلم للكتاب ، المسمّى محمّـد إبراهيم ، وذكر أنّ تزييناتها ولوحتها وجلدها كمل في ١٤ ربيع الآخر سنة ١١٢٥ ، كما أنّ بظهر الورقة الأُولى خطّ محمّـد رضا صاحب جمع خازن مكتبة البلاط القاجاري بتسلّمه للنسخة في رجب سنة ١٢٠٠ وضمّه إلى المكتبة المباركة ... ظلّ اللّهي.
وكذلك بعده خط خازن مكتبة بلاطية أيضاً تاريخها سنة ١٢٠٨ ، ولكن الخطّ ممحي.
وعلى كلّ فالنسخة نفيسة جدّاً ، ولا شكّ أنّ التعليقات المرموز إليها في أسفلها بـ : «لي مدّ ظلّه العالي» هي تعليقات ابن خاتون العاملي تلميذ المصنّف ، ولكنّ زميلنا العلاّمة النوري شكّك في ذلك على ظهر الكتاب