والنسخة قيّمة ، عليها حواشٍ كثيرة : «كذا بخطّه» ؛ فيظهر أنّها منتسخة عن نسخة خطّ المؤلّف ، ولا تاريخ لها ولكن عليها كتابة تاريخها سنة ١٠٢٣ ، والكتابة هذه بخطّ كتاب الله بن حبيب الله البروجردي ، وختمه : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي» ، وعليها ختم الشيخ فضـل الله النوري ، وخطّ الشيخ أحمد البلاغي ، وتقع في ١٦١ ورقة ، رقم ٢٢٠.
نسـخة تضـم المجلّد الأخير من الكتاب ، من أوّل النكاح إلى الفصل الثالث : في التفويض ، وهو ثالث فصول المقصد الثاني : في المهر ..
ذكر المؤلّف أنّه فرغ منه في النجف الأشرف نصف النهار من يوم السبت ١٨ جمادى الأُولى سنة ٩٣٥.
وهـي بخطّ نـور الدين بن عبـد الكاظـم بن نـور الدين ، فـرغ منـها ١٤ شهر صفر سـنة ٩٤٠ ؛ فالنسخة مكتوبة في حياة المؤلّف قبل موته بعشرة أشهر ، والظاهر أنّها منتسخة عن نسخة خطّ المصنّف ، وتقع في ٢٣٢ ورقة ، رقم ٣٦٨.
(٤١٤)
جامع المناقب
تأليف : السـيّد مرتضى بن يحيى الحسيني الزنجاني.
فارسي كبير ، في مناقب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وبضعته البتول عليها السلام وأئمّة المسلمين من عترته الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين ، وقد خصّص لكلّ منهم فصلاً من الكتاب فيكون مجموع فصوله أربعة عشر ..
ألّفه على عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري أوائل تولّيه الحكم ، بأمر الشاهزاده عبـدالله ميرزا.