رمضان لسنة إحدى عشرة من الهجرة (١).
دُفنت ـ رضي الله عنها ـ بالبقيع ، وقيل : بالحجرة الشريفة (٢).
أولادها ـ رضـي الله عنـها وعنـهم ـ : الحسـن والحسـين والمحسـن وزينب ورقيّة ـ وتكنّى أُمّ كلثوم ـ ، الجميع أولاد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
مات المحسِّن صغيراً (٣) ، والبنات ليس لهنّ عقب (٤) ، والثناء المنضّد والذِكر المخلّد للسبطين الحسنين الأحسنين ، الحسـن والحسـين رضوان الله عليهما ، وسيأتي ذِكر أعقابهم إن شاء الله تعالى.
* * *
___________
(١) هذا بناءً على ما اختاره المصنّف أوّلاً من أنّها توفّيت بعد أبيها بستّة أشهر ؛ وقد اختُلِف في ذلك كما اختُلِف في تاريخ ولادتها.
(٢) وقيل : في بيتها ، وقيل غير ذلك. بل إنّ موضع قبرها الشريف مجهولٌ إلى الآن.
(٣) بناءً على المشهور. وقيل : إنّها أسقطته بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثر الهجوم على بيتها واقتياد زوجها للبيعة! فلاحظ الاحتجاج ـ للطبرسي ـ ١ / ٢١٢ (هجوم قنفذ على بيت فاطمة عليها السلام) ، وكتاب سليم بن قيس الكوفي ٢ / ٥٨٨.
(٤) بل لزينب عقب من ولدها عليّ بن عبـدالله بن جعفر الطيّار ، المعروف بالزينبي ، وتعرف ذرّيّته منها بـ : «الزينبـيّـين».