أحمد الرئيس ابن طباطبا ، أعقب من رجلين : أبي جعفر محمّـد ، وأبي إسماعيل إبراهيم.
ومنهم : القاسم الرسّي بن طباطبا (١) [أبو محمّـد] ، وكان زاهداً فقيهاً شاعراً ، أعقب من سبعة رجال ، وهم : يحيى العالم الرئيس [١٢ / أ] ـ وقيل : انقرض عقبه ـ والحسن ، وإسماعيل ، وسليمان ، والحسين السـيّد الجواد ، وأبو عبـدالله محمّـد ، وموسى ، وهم ما بين مقلّ ومكثر.
أمّا الحسين السـيّد الجواد : فأعقب من رجلين ، هما : أبو الحسين يحيى الهادي إمام الزيديّة ، مات سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وإليه تنتسب الهاديّة من الزيديّة ، وأبو محمّـد عبـدالله السـيّد.
وأمّا آل العسّاف وآل حمزة (٢) ، [ومنهم :] رضي الدين الحسين (٣) ابن قتادة النسّابة المدني ، [فـ] ـ ينتسبون ليحيى الهادي.
وأمّا البقيّة فلهم أعقاب.
* السبط الثالث :
الحسـن المثلّث بن الحسـن المثنّى بن الحسـن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا علي ، وكان له عدّة أولاد ، منهم :
___________
(١) وهو الصواب ؛ إذ في النسخة : ومنهم أحمد الرئيس أبو القاسم الرئيس بن طباطبا.
(٢) في عمدة الطالب : ١٧٧ : أبو العسّاف محمّـد بن يحيى بن الحسن بن محمّـد بن يحيى الهادي ، يقال لولده : آل أبي العسّاف ، كانوا بأصفهان.
وفي ص ١٧٩ : بنو حمزة باليمن هم من ولد حمزة بن الحسن بن عبـد الرحمن ابن يحيى بن عبـدالله بن حسين بن القاسم الرسّـي.
إذاً فقد خلط المصنّف بين النسبين!
(٣) وفي عمدة الطالب : ١٧٩ : الحسن ؛ وهو من مشايخ ابن عنبة صاحب العمدة.