المنصور حبسه فأفلت منه بالدعاء الذي علّمه جعفر الصادق أُمّه ، ويُعرف بدعاء أُمّ داود (١) ، له عقب من هذا ..
الفرع الأوّل :
وهو سليمان بن داود : ومنه محمّـد بن سليمان ، أعقب من أربعة رجال ، وهم : موسى ، وداود ، وإسحاق ، والحسن.
ولد موسى عدّة بنين.
وأمّا داود : فمات (٢) عن ذيل لم يطل.
ومن بني إسحاق : آل قتادة (٣).
ومن بني الحسن : بنو عجير وآل طاووس ، ولهم أعقاب.
* السبط الخامس :
جعفر بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا الحسن ، وكان أكبر إخوته سـنّـاً ، وكان قد تخلّف عن فخّ.
___________
(١) وهذا الدعاء والأعمال المرتبطة به من الأعمال المشهورة اليوم لدى المؤمنين ، وله أسانيد ، وقد أورد الحاكم الحافظ أبو القاسم الحسكاني في رسالته القيّمة : فضائل شهـر رجب : ٥٠٤ هذا الدعاء بإسناده إلى الإمام جعفـر الصادق عليه السلام ، وقد وفّق الله شيخنا الوالد لتحقيق هذه الرسالة وتقديمها إلى المكتبة الإسلامية في ذيل الجزء الثاني من كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني أيضاً ، ويعرف بـ : «دعاء الاستفتاح» أيضاً. ولاحظ عمدة الطالب : ١٨٩.
(٢) وهو الصواب ، كما في عمدة الطالب : ١٨٩ ، والمجدي : ٩٠ ، وفي الأصل : «ومات داود عن».
(٣) في تهذيب الأنساب : ١٠٠ : قتارة ، وفي الفخري : ١٢٩ والمجدي : ٩٠ ولباب الأنساب ١ / ٢٨٨ : قنارة ، وفي عمدة الطالب : ١٨٩ : قتادة ، وهو لقب حمزة بن محمّـد بن إسحاق.