في ثلاثة ، وهم : القاسم ، وعمر الشجري ، وأبو محمّـد الحسن (١).
* فالعقب من القاسم : في ابنه [أبي] جعفر [محمّـد] الصوفي الصالح ـ الخارج بالطالقان ـ وحده ، [و] له أعقاب ، وقيل : انقرض.
* والحسن : له ابنه عليّ (٢) ، فأعقب من ثلاثة رجال ، وهم :
* أبو عليّ أحمد الصوفي المصنّف.
* وأبو عبـدالله الحسين الشاعر المحدّث.
* وأبو محمّـد الحسن الناصر الكبير الأطروش ؛ إمام الزيدية ، ملك الديلم ، صاحب المقالة ، إليه تنسب الناصرية من الزيدية ، ورد الديلم سنة تسعين ومئتين وكان بطبرستان ، فلمّا غلب رافعٌ عليها أخذه وضربه ألف سوط فطرش ، وأقام بأرض الديلم يدعوهم إلى الله تعالى وإلى الإسلام أربع عشرة سنة ، ودخل طبرستان في جمادى الأُولى سنة إحدى وثلاثمئة فملكها ثلاث سنوات وثلاثة شهور ، وتلقّب : الناصر للحقّ ، وأسلموا على يده وعظم أمره ، توفّي بآمل عن سبع وتسعين سنة (٣) ، له عقب.
* وعمر الشجري ، له عقب.
___________
وُلد علي» ، وقال أيضاً في ص ١٢٦ : «عقبه من رجلين : عمر الأصغر بقم ، كان من أهل الفضل والعلم ، وعلي ، وفي عقبهما خلاف» ، وفي الفخري : ٣٦ : «محمّـد المضياف ، عقبه في صح» ، ونحوه في المجدي : ١٤٩ ؛ وقال : «أظنّه انقرض».
(١) عمدة الطالب : ٣٠٥.
(٢) كذا في الأصل ، وهو تلخيص مخلّ ، وفي عمدة الطالب : ٣٠٧ : وأمّا الحسن : فأعقب من ثلاثة : عليّ ، وجعفر ، ومحمّـد ، فأمّا عليّ فأعقب من ثلاثة.
(٣) كذا ؛ وفي عمدة الطالب : ٣٠٨ : تسع وتسعون ، وقيل : خمس ؛ وفي الشجرة المباركة : ١٢٢ : تسع وسبعون ؛ وفي الحدائق الوردية ٢ / ٤١ : أربع وسبعون ، وكانت وفاته في شعبان سنة ٣٠٤.