وبنـو عقـيل بن أبي طالب قليلـون جـدّاً بالنسـبة إلى بنـي عمّهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وهذا آخر ما [أ] وردناه في من ينتسب إلى عبـدالله ـ أبي النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسـلّم ـ وإلى أبي طالب ، ابنَي عبـدالمطّلب بن هاشم ، والله أعلم بالصواب ، وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّـد وآله.
وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة في اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة الشريفة ، من شهور سنة ثلاث وتسعين وألف من الهجرة النـبوية ، على مهاجرها أفضـل الصلاة ، وأتمّ السلام والتحية ، والحمد لله وحـده.
* * *