أقـول :
ومنهم : ابن سعد صاحب الطبقات ، والحاكم النيسابوري صاحب المستدرك ... وسيأتي التعريف بهما ...
فهؤلاء أشهر أئمّة القوم في الجرح والتعديل ، وهم بين فاسقٍ وناصبيٍ ومتعصّبٍ ومتّهم ...
وإذا كان هذا حال علماء القوم وأئمّتهم في توثيق الرجال والرواة ، وجرحهم ، فكيف يعتمد على أقوالهم وآرائهم؟! وكيف يجوز البناء على قبولهم وردّهم؟! وأيّ قيمةٍ للعقيدة أو الأحكام الشرعية المبنيّة على أساس توثيقات هؤلاء وتجريحاتهم؟!
فهذا مجمل أحوالهم ، قبل أنْ ندرس الضوابط والقواعد المقرّرة عندهم لآرائهم وأقوالهم ...
للبحث صـلة ...