٢٠ ـ وبريدة الأسلمي.
والأنصار هم ـ اضافة إلى عثمان بن حنيف ـ :
٢١ ـ ابو الهيثم بن التيّهان.
٢٢ ـ سهل بن حنيف ، أخي عثمان.
٢٣ ـ خزيمة بن ثابت ، ذو الشهادتين.
٢٤ ـ ابيّ بن كعب.
٢٥ ـ وأبو أيّوب الأنصاري ..
فقد قال لهم عليّ عليه السلام ـ عندما اتّفقوا على إنزال أبي بكر عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ : «وأيم الله لو فعلتم ذلك لَما كنتم لهم إلاّ حرباً ، ولكنّـكم كالملح في الزاد وكالكحل في العين ـ الى أن قال لهم : ـ فانطلقوا بأجمعكم إلى الرجل فعرّفوه ما سمعتم من قول نبيّكم ، ليكون ذلك أوكد للحجّة ، وأبلغ للعذر ، وأبعد لهم من رسول الله إذا وردوا عليه».
وقال لهم علـي عليه السلام ـ بعـد أن اعتـرض ـ وا علـى أبي بكر ـ : «اجلس يـا خالد فقد عرف الله لك مقامك وشكر لك سعيك ...» ، ثمّ التفت إلى أصحابه فقال : «انصرفوا رحمكم الله» (١).
٢٦ ـ وقال عليه السلام في العبد الصالح عمرو بن الحمق الخزاعي ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بعد تشدّد في موالاته لأمير المؤمنين ، واستبسال في نصرته : «اللّهمّ نوّر قلبه بالتقى ، واهده إلى صراط مستقيم ، ليت أنّ في جندي [شيعتي] مائة مثلك!» (٢).
____________
(١) الخصـال : ٤٦١ ح ٤ ، الاحتـجاج ١ / ١٨٦ ح ٣٧ ، اليقين في إمرة أمير المؤمنـين ـ لابن طاووس ـ : ١٠٨ ب ١٢٦.
(٢) وقعة صفّين : ١٠٣ ، الاختصاص : ١٤.