تعالى علَيَّ بالتوفيق لاِعادة نشرها مُعـدةً إعداداً جديداً ، مصحّحة محقّ ـ قة.
وقد ردّ الشيخ البلاغي قدس سره في رسالته هذه على افتراءات وشبهات الدكتور زكي نجيب محمود المصري التي طعن بها على عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، ولم تك تلك الافتراءات والشبهات إلاّ صدىً لِما تقوّله مَن سبقه مِن المعاندين المكابرين ..
إذ أثار فيها قضية الاعتقاد بالإمام المهديّ عليه السلام ، وسرداب الغَيبة ، وقيام الإمام الحسـين عليه السلام بوجه الظلم ، والإمامة عند الشيعة ، وعبـدالله بن سـبأ ..
فردّها الشيخ البلاغي قدس سره بالأدلّة والبراهين القوية معتمداً في ذلك على ما ورد في أُمّهات مصادر أهل السُـنة ، في ما يخصّ الأُمور المشتركة ، كيما تكون الحجج ألزم وأدعى للقبول .. فيما عضّد ذلك بما ورد من طرق الشـيعة.
وفي ما عدا ذلك فقد اعتمد ـ كعادتهـ على الحوار العقلي بأدبٍ جمٍّ وخُلق رفيع.
هـذه الرسالة :
طُبعت هذه الرسالة لأوّل مرّة في مجلّـة «العـرفان» اللبنانية ، المجلّد ١٨ ، الجزءين الأوّل والثاني ، ربيع الأوّل والآخر ١٣٤٨ هـ / آب وأيلول
____________
٢ / ٤٣٦ ـ ٤٥٨ ، نقباء البشر في القرن الرابع عشر ١ / ٣٢٣ ـ ٣٢٦ ، الكنى والألقاب ٢ / ٩٤ ـ ٩٥ ، مقدّمة «الهدى إلى دين المصطفى» ١ / ٦ ـ ٢٠ ، معارف الرجال ١ / ١٩٦ ـ ٢٠٠ ، ريحانة الأدب ١ / ١٧٩ ، ماضي النجف وحاضرها ٢ / ٦١ ـ ٦٦ رقم ٣ ، مقدّمة «الردّ على الوهّابية» : ٨ ـ ٣٢ ، مقدّمة «نصائح الهدى» : ٥ ـ ٢٧ ، مجلّة «رسالة القرآن» / العدد ١٠ / ١٤١٣ : ٧١ ـ ١٠٤ ، وغيرهـا.