ولم أُعـن بالاختلافات البسيطة والطفيفة والجزئية الواردة في نصوص الأحاديث ..
ولم أُشِر في الهامش إلاّ إلى ما كان منها ذا تأثير على المعنى ، أو ما كان منها اختلافاً مهمّاً ضرورياً ، فلم أُشِر إلى تقديم كلمة على أُخرى ، أو جملة على أُختها ، أو ما نقله الشيخ البلاغي قدس سره بالمعنى أو مختصراً.
٥ ـ ولم أُشِر في الهامش لِما وضعته بين القوسين المعقوفتين ج ج ، لوضوح المراد منه ، وإنّما هو أحد ثلاثة :
* إمّا عنوان رئيس وضعته في أوائل فقرات الرسالة زيادة في توضيح مطالبها ، وسهولة تمييزها عن بعضها ..
* أو إضافة من المصدر المنقول عنه تتميماً لنسـق المطلب ..
* أو زيادة من عند نفسي يقتضيها السـياق.
فجاءت الرسالةـبحمد اللهـم ـ عَـدةً إعداداً طَويتُ فيها عدّة من مراحل التحقيق بما أنعم علَيَّ فيه ربّي.
وكلمة أخيرة :
هو إسداء الشكر الجزيل إلى كلّ مَن ساهم في إحياء هذا الأثر النفيـس ، لا سيّما مؤسّـسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث / فرع دمشق ؛ والإخوة منتسبيها ، لِما بذلوه من جهد طـيب محمود.
حيّـا الله العاملين على إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام وبثّ علومهم ونشـر معارفهم ، ووفّـقهم لِما يحبّ ويرضى.
كما لا يسعني هنا إلاّ إهداء هذا العمل المتواضع إلى مَن كُتبت هذه الرسالة لأجله ، إلى سيّدنا ومولانا الإمام المنتظَر المهديّ عليه السلام ، داعياً الله