الرجال المشاهير ، مع وصفهم لهم بـ : «الغلوّ في التشيّع» أو بـ : «الرفض» ، ومع تصريحهم بتراجم كثيرٍ منهم بأنّه «كان يشتم ...» ونحو ذلك ، ممّا يدلُّ على كونهم من القائلين بإمامة أمير المؤمنين بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مباشرةً ، وهو مذهب الشيعة الإمامية (١).
ففي ترجمة (أبان بن تغلب) : «كان مذهبه مذهب الشيعة ، وهو معروف في الكوفيّين» ، و : «كان غالياً في التشيّع».
وفي ترجمة (إبراهيم بن أبي يحيى) : «كذّاب رافضي».
وفي ترجمة (أحمد بن المفضّل) : «كان من رؤساء الشيعة».
وفي ترجمة (إسماعيل الملائي) : «كان شيعيّاً من الغلاة الّذين يكفّرون عثمان».
وفي ترجمة (السدّي) : «يشتم أبا بكر وعمر».
وفي ترجمة (إسماعيل الفزاري) : «يشتم السلف».
وفي ترجمة (تليد بن سليمان) : «رافضي يشتم أبا بكر وعمر».
وفي ترجمة (جابر الجعفي) : «رافضي يشتم».
وفي ترجمة (جعفر بن سليمان) : «البغض ما شئت».
وفي ترجمة (جمع بن عميرة) : «من عتق الشيعة».
وفي ترجمة (أبي النعمان الأزدي) : «من المحترقين في التشيّع».
وفي ترجمة (الحارث الهمداني) : «كان غالياً في التشيّع» «نقم عليه إفراطه في حبّ عليٍّ وتفضيله له على غيره».
وفي ترجمة (الحسن بن حي) : «كان لا يترحّم على عثمان».
____________
(١) اقتصرنا على الشخصيّات الّذين استشهد بهم الس ـيد ، وإلاّ فهم أكثر وأكثر.