وفي ترجمة (عثمان بن عمير) : «رديء المذهب ، يؤمن بالرجعة» (١).
وفي ترجمة (عدي بن ثابت) : «رافضي غال».
وفي ترجمة (العلاء بن صالح) : «من عتق الشيعة».
وفي ترجمة (علي بن زيد بن جدعان) : «كان رافضياً».
وفي ترجمة (علي بن صالح) : «هو من سلف الشيعة وعلمائهم».
وفي ترجمة (علي بن غراب) : «كان غالياً في التشيّع».
وفي ترجمة (علي بن هاشم بن البريد) : «كان مفرطاً في التشيّع».
وفي ترجمة (فطر بن خليفة) : «مذهبه مذهب الشيعة» و : «خشبي (٢) مفرط».
وفي ترجمة (موسى بن قيس الحضرمي) : «من الغلاة في الرفض».
____________
(١) العقيدة بالرجـعة من عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وهي في مجملها : القول بأنّ الله يرجع إلى الدنيا عليّاً والأئمّة والمخلصين من شيعتهم ، في زمن المهدي عليه السلام ، ويرجع أيضاً رؤساء الظلم والنفاق في هذه الأُمّة ، فينتقم أولئك من هؤلاء ..
وكأنّ القول بالرجعة عند الجمهور نقص موجبٌ للضعف ، مع أنّ به آيات من القرآن الكريم ؛ قال أبو حريز البصريـمن رجال البخاري في التعاليق والأربعة ـ : هي ٧٢ آية. تهذيب التهذيب ٥ / ١٦٤.
وبه روايات معتبرة كثيرة ، وقد قال به بعض الصحابة كأبي الطفيل ـ كما في المعارف ـ وعدّة من الأئمّة من غير الإمامية.
كما أنّ في كتب الجمهور أيضاً أحاديث في وقوع ذلك في زمن بعض الأنبياء ، وفي زمن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، بل لقد رووا أنّ رسول الله أرجع إلى الدنيا والديه وعرض عليهما الإسلام ـ في ما يروون ـ فقبلا ، وعادا فماتا. انظر : شرح المواهب اللدنّية ١ / ١٦٦.
ولو شئنا التفصيل لفعلنا ، لكنّه خارج عمّا نحن بصدده الآن ، وبما ذكرناه الكفاية.
(٢) من ألقاب القائلين بإمامة عليٍّ عليه السلام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ إمامة غيره باطلة ، في كلام النواصب.