الآيات
(وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (٢٦) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (٢٧) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (٢٨) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (٢٩)
* * *
الادعاء بأن لله ولدا
ويستمر القرآن في مناقشة فكرة الشرك المتخلفة التي سادت بين الناس في الجزيرة العربية.
(وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً) حيث كانوا يتحدثون عن الملائكة ، فيزعمون أنهم أولاد الله سبحانه ، باعتبارهم مخلوقات غيبية غامضة موجودة في السماء التي هي المكان الطبيعي لله ـ في زعمهم ـ ، وهم يحملون ملامح خارقة تقترب من ملامح الصورة التي يحملونها عن الله ، مما يؤكّد التقارب الذاتي بينهم