الآيات
(فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (٢١٣) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤) وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢١٦) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢١٧) الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٢٢٠)
* * *
التوجيه الإلهي للنبي في حركة الدعوة
ما دام النبيّ في موقع الدعوة التي تواجه التحديات ، وما دامت التحديات تتحرك لتضغط على مواطن الضعف في الداعية لتقوده إلى التراجع والانهزام أو الانحراف ، كان لا بد من أن يتحرك الوحي القرآني لتثبيت الخط في الوعي والحركة والواقع ، ولتوجيه الخطى في الساحة العملية إلى السير في الطريق المستقيم على أساس الحكمة والحق والاعتدال.
* * *
(فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ)
(فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) مما قد يدعوك إليه الآخرون في بعض