الآيتان
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (٢٥) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) (٢٦)
* * *
يقبل التوبة من عباده
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ) الذين يعيشون الندم على ما أسلفوه من السيئات عبر الالتزام بالكفر ، أو السير في خط المعصية ، فقد فتح لهم مجال التراجع عن الانحراف ، والانفتاح على خط الاستقامة ..
(وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ) ويتجاوز عنها ، فلا يحمّلهم نتائجها السلبية في الآخرة (وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) فلا يخفى عليه شيء من أقوالكم وأفعالكم الأمر الذي يفرض عليكم الوقوف أمام المسؤولية لتحذروا عقابه على ما يعلمه من أعمالكم السيّئة ، لتتوبوا منها ، وتتخلصوا من نتائجها ، بعد أن فتح باب التوبة واسعا أمامكم.
وهذه دعوة مستمرة يطلقها الله لعباده الذين يعرف نقاط ضعفهم التي