الانتماء الإبراهيمي إلى الإسلام
(وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) وهي كلمة الإسلام لله في كل شيء وتوحيده في الفكر والعبادة وحركة الحياة ، لتكون قاعدة لتصورات الناس وانتماءاتهم وممارساتهم العملية ، بما تمثله الهداية الإلهية المنطلقة من موقع الفطرة التي تطل على حركة الوجود ، وفي ما تثيره في الشخصية من أفكار ، (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) إلى الله ، عند ما تبتعد بهم الطريق عنه ، بفعل العوامل المضادة للحق.
* * *