الآيات
(بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩) وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كافِرُونَ (٣٠) وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٣١) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (٣٢)
* * *
جاءهم الحق فكفروا به
(بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ) فعاشوا مدّة طويلة في رغد ورخاء ونعمة وافرة.
(حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُ) وهو القرآن الذي يحمل حقائق العقيدة والحياة ، (وَرَسُولٌ مُبِينٌ) يهديهم إلى سبل السلام الروحي والفكري والعملي من خلال الإسلام ، وهو محمدصلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُ) الذي أراد أن يفتح عقولهم على التوحيد ، قابلوه