الآيات
(هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣) هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢٤)
* * *
مع أسماء الله الحسنى
وإذا كان الله هو سر العقيدة في مضمونها الفكري والروحي والعملي ، فلا بد للمؤمن من أن يتمثله بصفاته التي توحي للإنسان بحركة الإيمان في العقل والشعور والحياة ، ليعيش الإنسان مع هذه الصفات في رحلة المسيرة الإنسانية الباحثة عن الله ، المنطلقة إليه من خلال مواقع طاعته ورضاه. وهذا