الآيات
(قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٦) وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٧) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٨)
* * *
القرآن يتحدى وهم اليهود بأنهم الشعب المختار
لقد عاش بنو إسرائيل حياة ذاتية معقدة ، بعد الاضطهاد الذي عاشوه في كثير من المواقع ، فلما جاءتهم النبوات التي بدأت منذ موسى في صيغتها العامة البارزة ، تحولت العقدة إلى حالة عنصرية ، تفاعلت فيها الكثير من العوامل والظروف المحيطة بهم ، حتى خيل إليهم أنهم شعب الله المختار ، وأنهم أولياء الله وأحباؤه ، وأن الله جعل الدار الآخرة خالصة لهم ، وقالوا لن