الآيتان
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٥) سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) (٦)
* * *
معاني المفردات
(لَوَّوْا) : التلوية تفعيل من لوى يلوي ليّا بمعنى مال.
* * *
من صور كبرياء المنافقين
وهذه صورة من صور التكبّر والاعتداء العدواني التي يتمثل فيها موقفهم الاستعراضي إزاء شخصية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من خلال العقدة النفسية الطاغية المتأصلة في شخصياتهم التي قد تتنفس في سلوكهم من حيث لا يشعرون.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ) في ما يمكن أن يكون الناس من أهلهم وأصحابهم قد اطلعوا عليه من نفاقهم الخفي ، فيقدّمون لهم النصح