الآيتان
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (٧) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (٨)
* * *
تأمر المنافقين على المسلمين
وهذه صورة من صور التآمر العلني الذي كانوا يحركونه في مجالسهم العائلية أو في الحالات التي يشعرون فيها باليأس من وصولهم إلى غاياتهم النفاقية ، فينفّسون ببعض الكلمات الحادة عن العقدة الخبيثة الكامنة في نفوسهم.
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا) وهذا لون من ألوان الحرب الاقتصادية التي كان المنافقون يعملون على التخطيط لها