السكن والكسوة والنفقة.
(وَأْتَمِرُوا) : الائتمار بشيء تشاور القوم فيه بحيث يأمر بعضهم فيه بعضا.
(تَعاسَرْتُمْ) : التعاسر : تبادل العسر ، بمعنى أن يريد كل طرف العسر للآخر.
(قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) : قدر الرزق : ضيقه.
(آتاها) : الإيتاء : الإعطاء.
* * *
من تفاصيل أحكام الطلاق
(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ) وهن اللاتي انقطع الحيض عنهن ، فلم يرين منه شيئا ، وحصل الريب في سبب انقطاعه ، هل هو لعارض صحي ، أو لبلوغهن سن اليأس ، ولم يمكن الرجوع إلى قاعدة حاسمة للتمييز بين الاحتمالين ، (فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ) بدلا من الرجوع إلى الإقراء في الحالات الطبيعية (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) أي لم يأتهن الحيض فعلا ، وهن في السن التي تفرض مجيء الحيض بشكل طبيعي ، لولا العارض الطارئ الذي منع من ذلك ، فإنهن يأخذن العدة على أساس الثلاثة أشهر. (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) سواء قل الزمن أو كثر ، وربما كان ذلك على أساس أن العدة في حكمتها كانت لاستبراء الرحم من الحمل ، فإذا كانت المرأة حاملا ووضعت حملها ، فلا موجب للعدة بعد ذلك.
(وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ) في ما يأخذ به من حدود الله التي وضعها لتنظيم شؤون عباده ، (يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) في ما تتضمنه التشريعات من تيسير شؤون