الآية
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (٩)
* * *
مجاهدة النبي الكفار والمنافقين
وتبقى مسألة الكفار والمنافقين هي الشغل الشاغل لكل جهد النبي والذين آمنوا معه والسائرين في طريقه من بعده ، ليكون الجهاد هو السبيل للوصول إلى حلّ حاسم في الموضوع ، سواء كان جهادا بالكلمة أو بالقوّة ، لأن كثيرا من الأوضاع القلقة المضادة لا يمكن أن تعالج باللامبالاة ، لأن ذلك يؤديّ إلى تعاظمها وتناميها واستمرارها ، بل لا بد من أن تعالج بالجدّية المتحركة في نطاق الوعي الواقعي للموقف.
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ) حتى تمنعهم من العبث بالواقع الإسلامي في سلامة المجتمع المسلم من الخلل والفتنة والتآمر ، ومن الضغوط