٤ ـ الجامع الصحيح المسمى بسنن الترمذي.
وهو للإمام أبي عيسى بن محمد بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي البوغي الترمذي الضرير ، توفي سنة ٢٧٩ ه وقيل غير ذلك (١).
٥ ـ سنن النسائي للإمام أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار الخراساني توفي في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة (٣٠٣) ه (٢).
وغير ذلك من المصادر التي ستقف عليها من خلال قراءتك في الكتاب.
مصادره في علم القراءات
١ ـ القراءات علم بكيفيات أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة ... والمقري : العالم بها رواها مشافهة ، فلو حفظ التيسير مثلا ليس له أن يقرىء ، بما فيه إن لم يشافهه من شوفه به مسلسلا ، لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة.
وكان تفسير ابن عطية مملوءا بالقراءات مستعملها وشاذها فكان اعتماده على مصادر كثيرة من أبرزها :
١ ـ «المحتسب»
وهو كتاب متداول بين أهل العلم مطبوع في مجلدين وهو لأبي الفتح عثمان بن جني ـ بسكون الياء معرب ـ من حذاق أهل الأدب وأعلمهم بالنحو والتصريف ، توفي سنة ٣٩٢ (٣).
قلت : وقد أكثر النقل عنه بخاصة في توجيه القراءات الشاذة.
٢ ـ «الحجة في علل القراءات السبع»
لأبي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان الإمام أبي علي الفارسي توفي ببغداد سنة ٣٧٧ ه (٤).
يقول الأستاذ عبد الوهاب : «وقد لا حظت أن ابن عطية في بعض نقوله عن أبي علي الفارسي كانت له شخصيته الناقدة وعقليته الفاحصة ، حيث كان أحيانا يناقش الفارسي ويتعقبه في أقواله وآرائه» .. وذكر لذلك أمثلة ...
__________________
(١) تذكرة الحفاظ للذهبي (٢ / ١٨٧) ميزان الاعتدال (٣ / ١١٧) التهذيب (٩ / ٣٨٧).
(٢) وفيات الأعيان (١ / ٧٧) العبر (٢ / ١٢٣) الأسنوي (٢ / ٢٦٨).
(٣) دمية القصر (٢٩٧) بغية الوعاة (٢ / ١٣٢).
(٤) بغية الوعاة (١ / ٤٩٦).