ثناء العلماء عليه
قال الذهبي في السير (١) : الإمام العلامة شيخ المفسرين كان إماما في الفقه وفي التفسير وفي العربية قويّ المشاركة ، ذكيا فطنا مدركا من أوعية العلم.
وقال ابن الزبير : كان فقيها جليلا عارفا بالأحكام والحديث والتفسير ، نحويا لغويا أديبا ، بارعا شاعرا مفيدا ، ضابطا سنيا فاضلا من بيت علم وجلالة ، غاية في توقد الذهن وحسن الفهم وجلالة التصرف (٢).
وقال ابن فرحون (٣) : كان فقيها عالما بالتفسير ، والأحكام والحديث والفقه والنحو واللغة والأدب مقيدا حسن التقييد.
وقال الداودي كما قال ابن فرحون وبهذا نكون قد علمنا أن كتب التراجم والسير أجمعت على توثيقه وسعة علمه ، وتفسيره خير شاهد على ثقته وأمانته.
ولله الحمد والمنة
وفاته
في ليلة خامس عشر رمضان سنة اثنتين ـ وقيل إحدى ، وقيل ست ـ وأربعين وخمسمائة توفي هذا الإمام الجليل بلورقة عليه هواطل رحمة الغفور المنان.
__________________
(١) السير (١٩ / ٥٨٨).
(٢) بغية الوعاة (١ / ٧٣).
(٣) الديباج المذهب (٢ / ٥٧).