الخيل والإبل وما يجرى مجراهما ، وإنما يذكر اغتباطهم بموته. وقد أحسنت الخنساء حيث تقول (١) :
فقد فقدتك طلقة واستراحت |
|
فليت الخيل فارسها يراها |
بل يوصف بالبكاء عليه من كان يحسن فى حياته (٢) إليه كما قال الغنوىّ :
ليبكك شيخ لم يجد من يعينه |
|
وطاوى الحشا نائى المزار غريب |
فهذه جملة إذا تدبّرها صانع الكلام استغنى بها عن غيرها ، وبالله التوفيق.
__________________
(١) شواعر العرب : ١٨.
(٢) فى ط : «من كان يحسن إليه فى حياته إليه» والصواب ما أثبتناه عن ا ، ب.