كأنّما خامره أولق |
|
أو خالطت (١) هامته الخندريس (٢) |
وقال البحترى (٣) :
وتخال ريعان الشّباب يروعه |
|
من حدّة (٤) أو نشوة أو أفكل (٥) |
فزاد عليه.
وقال أبو تمام (٦) :
أنضرت أيكتى عطاياك حتى |
|
عاد غصنى ساقا وكان قضيبا (٧) |
فقال البحترى ـ وزاد (٨) :
حتى يعود الذّؤيب ليثا ضيغما |
|
والغصن ساقا والقرارة نيقا (٩) |
ومثل هذا كثير وفيما أوردت كفاية إن شاء الله.
__________________
(١) فى الديوان : أو غازلت.
(٢) الأولق : الجنون. والخندريس : الخمر.
(٣) الموازنة : ١٤٢.
(٤) فى الموازنة : من جنة.
(٥) الأفكل : الرعدة.
(٦) ديوانه : ٢٨١.
(٧) رواية الديوان :
صار ساقا عودى وكان قضيبا
(٨) ديوانه : ١٤٧.
(٩) نيقا : مرتفعا.