أبرداه : ظلّ الغداة والعشىّ. توسدته : جعلته بمنزلة الوسادة.
وقال آخر :
ومهمه فيه السراب يسبح |
|
يدأب فيه القوم حتى يطلحوا (١) |
ثم يبيتون كأن لم يبرحوا |
|
كأنما أمسوا بحيث أصبحوا |
وقال عمرو بن كلثوم (٢) :
ألا أبلغ النّعمان عنّى رسالة |
|
فمجدك حولىّ ولؤمك قارح (٣) |
وقال الحطيئة (٤) :
ألا بالقلب عارم (٥) النظرات
وقال الجعدىّ :
فإن يطف أصحابه يرسب
وقال أبو ذؤيب (٦) :
وإذا المنية أنشبت أظفارها
وقال أبو خراش الهذلىّ (٧) :
أردّ شجاع البطن لو تعلمينه |
|
وأوثر غيرى من عيالك بالطعم (٨) |
وقال لبيد (٩) :
فبتلك إذ رقص اللوامع بالضّحى |
|
واجتاب أردية السراب إكامها (١٠) |
__________________
(١) الطلح : الكلال والإعياء.
(٢) شعراء النصرانية : ٢٠٢.
(٣) حولى : أتى عليه حول ، والقارح من ذى الحافر بمنزلة البازل من البعير ولا يبزل البعير إلا إذا طعن فى التاسعة.
(٤) ديوانه : ٥٦ ، وبقيته :
يقطع طول الليل بالزفرات
(٥) فى ط «عادم» صوابه من الديوان
(٦) ديوان الهذليين : ١ ـ ٣ ، وبقيته :
ألفيت كل تميمة لا تنفع
(٧) ديوان الهذليين : ٢ ـ ١٢٨ ، واللسان (شجع) يخاطب امرأته.
(٨) شجاع البطن : شدة الجوع.
(٩) المعلقات : ١٥٩.
(١٠) رقص : اضطرب. واللوامع : الأرضون التى تلمع بالسراب. واجتاب : لبس. والإكام : الجبال الصغار.