بصفر تراقيها وحمر أكفّها |
|
وسود نواصيها وبيض خدودها |
وقال فى وصف السحاب :
وله بلا حزن ولا بمسرّة |
|
ضحك يراوح بينه وبكاء |
وقال آخر (١) :
لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة |
|
لقد سرّنى أنّى خطرت ببالك |
وقال النابغة (٢) :
وإن هبطا سهلا أثارا عجاجة |
|
وإن علوا حزنا تشظّت جنادل (٣) |
وقال مسافع (٤) :
أبعد بنى أمّى أسرّ بمقبل |
|
من العيش أو آسى على إثر مدبر |
أولاك بنو خير وشرّ كليهما |
|
وأبناء معروف ألمّ ومنكر |
وقال أوس بن حجر :
أطعنا ربنا وعصاه قوم |
|
فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا |
وقال الفرزدق (٥) :
لعن الإله بنى كليب إنهم |
|
لا يعذرون ولا يفون لجار |
يستيقظون إلى نهيق حمارهم |
|
وتنام أعينهم عن الأوتار |
وقال امرؤ القيس (٦) :
بماء سحاب زلّ عن ظهر صخرة |
|
إلى بطن أخرى طيّب طعمه خصر (٧) |
__________________
(١) ديوان الحماسة : ٢ ـ ١٠٥ ، بلا عزو.
(٢) ديوانه : ٨١.
(٣) أثارا : حركا. الحزن : ما غلظ من الأرض. تشظت : تكسرت. الجنادل : الحجارة.
(٤) هو مسافع بن حذيفة العبسى. ديوان الحماسة : ٢ ـ ٤١٠ مع اختلاف فى الرواية.
(٥) نهاية الأرب : ٧ ـ ١٠١.
(٦) ديوانه : ١٣٧.
(٧) الخصر : البارد ، وراية البيت فى ديوانه :
بماء سحاب زل عن متن ظهره |
|
إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصر |