أيامهنّ قصيرة |
|
وسرورهنّ طويل (١) |
وسعودهنّ طوالع |
|
ونحوسهنّ أفول |
والمالكية والشّبا |
|
ب وقينة وشمول |
وقال آخر :
براذين ناموا عن المكرما |
|
ت فأيقظهم قدر لم ينم |
فيا قبحهم فى الّذى خوّلوا |
|
ويا حسنهم فى زوال النّعم |
وقال آخر :
أفاطم قد زوّجت من غير خبرة |
|
فتى من بنى العباس ليس بطائل |
فإن قلت من آل النبىّ فإنه |
|
وإن كان حرّ الأصل عبد الشمائل |
ونحوه فى معناه ، لا فى التطبيق ، قول على بن الجهم فى بعض بنى هاشم :
إن تكن منهم بلا شك فللعود قتار
ومثله :
فما خبث من فضّة بعجيب
ومثله :
لئيم أتاه اللؤم من عند نفسه |
|
ولم يأته من عند أمّ ولا أب |
وقول أبى تمام (٢) :
نثرت فريد مدامع لم تنظم |
|
والدمع يحمل بعض ثقل (٣) المغرم |
وصلت نجيعا بالدموع فخدّها |
|
فى مثل حاشية الرّداء المعلم |
أخذه من قول أبى الشّيص :
وصلت دما بالدمع حتّى كأنما |
|
يذاب بعينى لؤلؤ وعقيق |
وقول أبى تمام (٤) :
جفوف البلى أسرعت فى الغصن الرطب
__________________
(١) المختار من شعر بشار : ٣٣١.
(٢) ديوانه : ٣١٢.
(٣) فى الديوان : «بعض شجو».
(٤) ديوانه : ٣٥٦ ، وبقيته :
وخطب الردى والموت أبرحت من خطب