وقوله :
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت |
|
ويبتلى الله بعض القوم بالنّعم |
وقول الآخر :
عجل الفراق بما كرهت وطالما |
|
كان الفراق بما كرهت عجولا |
وأرى التى هام الفؤاد بذكرها |
|
أصبحت منها فارغا مشغولا |
وقال بكر بن النطّاح :
وكأن إظلام الدروع عليهم |
|
ليل وإشراق الوجوه نهار |
وقول أبى تمام (١) :
أصبحت فى روضة الشّباب هشيما |
|
وغدت ريحه البليل سموما |
شعلة فى المفارق استودعتنى |
|
فى صميم الفؤاد ثكلا صميما (٢) |
غرّة مرة (٣) ألا إنما كن |
|
ت أغر أيام كنت بهيما |
دقة فى الحياة تدعى جلالا |
|
مثل ما سمّى اللديغ سليما |
وقول آخر :
فجلست منها قبلة |
|
لما رويت بها عطشت |
وقلت :
إذا معشر فى المجد كانوا هواديا |
|
فقيسوا به فى المجد عادوا تواليا |
رأيت جمال الدّهر فيك مجددا |
|
فكن باقيا حتى ترى الدّهر فانيا |
وقلت :
قل لمن أدنيه جهدى |
|
وهو يقصينى جهده |
ولمن ترضاه مو |
|
لاك ولا يرضاك عبده |
أمليح بمليح الش |
|
كل أن يخلف وعده |
__________________
(١) ديوانه : ٢٩١.
(٢) هذان البيتان لم يذكرا فى ط.
(٣) فى الديوان : «بهمة».