أم جميل بجميل ال |
|
وجه أن ينقض عهده |
ما الذى صدّك عنى |
|
ليت ما صدّك صدّه |
وقلت :
فلما ذا أبيعه وبنفسى أشتريه
وقلت :
فى كلّ خلق خلّة مذمومة |
|
ووراء كلّ محبّب مكروه |
ومن عيوب التطبيق قول الأخطل :
قلت المقام وناعب قال النّوى |
|
فعصيت قولى والمطاع غراب |
وهذا من غث الكلام وبارده ، وقال :
كم جحفل طارت قدامى خيله |
|
خلّفته يوم الوغى منتوفا |
أعلمت نابك وهو رأس أنه |
|
سيكون بعدك حافرا ووظيفا (١) |
وقال آخر فى القاسم بن عبيد الله :
من كان يعلم كيف رقّة طبعه |
|
هو مقسم أنّ الهواء ثخين |
وقال أبو تمام (٢) :
فيا ثلج الفؤاد وكان رضفا (٣) |
|
ويا شبعى بمقدمه (٤) وريّى |
وقال (٥) :
وإذ الصنع كان وحشا فملّي |
|
ت برغم الزمان صنعا ربيبا |
وقال (٦) :
قد لان أكثر ما تريد وبعضه |
|
خشن وإنى بالنجاح لواثق |
__________________
(١) الوظيف : مستدق الذراع والساق من الخيل ومن الإبل وغيرها.
(٢) ديوانه : ٣٤٥.
(٣) ثلج الفؤاد : برده واطمئنانه. والرضف فى الأصل : الحجارة المحماة.
(٤) فى الديوان : «إذا نمضى».
(٥) ديوانه : ٢٩.
(٦) ديوانه : ٢٢٣.