وفيها :
حتى أشب لهن الثور من كثب |
|
فأرسلوهنّ لم يدروا بما ثيروا |
وقال الكميت (١) :
فقل لجذام قد جذمتم وسيلة |
|
إلينا كمختار الرداف على الرّحل |
وقال طرفة (٢) :
بحسام سيفك أو لسانك وال |
|
كلم الأصيل كأرغب الكلم |
وقال القحيف :
بخيل من فوارسها اختيال
وقال النعمان بن بشير لمعاوية (٣) :
ألم تبتدركم يوم بدر سيوفنا |
|
وليلك عمّا ناب قومك نائم |
وقال العبسى (٤) :
أبلغ لديك بنى سعد مغلغلة |
|
أنّ الذى ينهها قد مات أو دنفا |
وذاكم أنّ ذلّ الجار حالفكم |
|
وأن آنفكم لا يعرف الأنفا |
وقال جليح بن سويد :
أقبلن من مصر يبارين البرا
وقال ذو الرّمة (٥) :
كأنّ البرى والعاج عيجت متونه |
|
على عشر نهّى به السيل أبطح |
وقال حيان بن ربيعة الطائى : (٦)
لقد علم القبائل أنّ قومى |
|
لهم حدّ إذا لبس الحديد |
__________________
(١) نقد الشعر : ٩٨.
(٢) ديوانه : ٦١.
(٣) نقد الشعر : ٩٨.
(٤) نقد الشعر : ٩٨
(٥) ديوانه : ٨١.
(٦) نقد الشعر : ٩٧.