وقال القطامى :
فلما ردّها فى الشول شالت |
|
بذيّال يكون لها لفاعا |
وقال جرير (١) :
وما زال معقولا عقال عن الندى |
|
وما زال محبوسا عن الخير حابس (٢) |
وقال امرؤ القيس (٣) :
بلاد عريضة وأرض أريضة |
|
مدافع غيث فى فضاء عريض |
وقال آخر :
وطيب ثمار فى رياض أريضة
وقال حميد الأرقط :
مرتجز فى عارض عريض
ومن أشعار المحدثين قول الشاعر (٤) :
وسميته يحيى ليحيى ولم يكن |
|
إلى رد أمر الله فيه سبيل |
تيممت فيه الفأل حين رزقته |
|
ولم أدر أنّ الفأل فيه يفيل |
وقال البحترى (٥) :
نسيم الروض فى ريح شمال |
|
وصوب المزن فى راح شمول |
وهذا من أحسن ما فى هذا الباب ، وقال أبو تمام (٦) :
سعدت غربة النوى بسعاد |
|
فهى طوع الاتهام والإنجاد |
وهذا من الابتداءات المليحة ، وقال فيها :
عاتق معتق من اللّوم إلا |
|
من معاناة مغرم أو نجاد (٧) |
__________________
(١) ديوانه : ٣٢٦.
(٢) ديوانه : ٩٩.
(٣) ديوانه : ١٠٨.
(٤) معاهد التنصيص : ٣ ـ ٢٠٨ ، ونسبهما إلى محمد بن عبد الله بن كناسة الأسدى ، ورواية البيت الثانى هناك :
تفاءلت لو يغنى التفاؤل باسمه |
|
وما خلت فألا قبل ذاك يفيل |
(٥) ديوانه : ٢ ـ ١٦٠.
(٦) ديوانه : ٧٥.
(٧) العاتق : بين المنكب والعنق.
والنجاد : خمائل السيف.