مليتك الأحساب أىّ حياة |
|
وحيا أزمة وحيّة واد |
لو تراخت يداك عنها فواقا (١) |
|
أكلتها الأيام أكل الجراد |
كادت المكرمات تهدّ لو لا |
|
أنها أيّدت بحىّ إياد |
وقال البحترى (٢) :
راحت لأربعك الرياح مريضة |
|
وأصاب مغناك الغمام الصّيّب |
وقال مسلم بن الوليد :
لعبت بها حتى محت آثارها |
|
ريحان رائحتان باكرتان |
وقال آخر :
لا تصغ للوم إن اللّوم تضليل |
|
واشرب ففى الشرب للاحزان تحليل |
فقد مضى القيظ واحتثّت رواحله |
|
وطابت الراح لمّا آل أيلول |
لم يبق فى الأرض نبت يشتكى مرها |
|
إلّا وناظره بالطّلّ مكحول |
وقال اليزيدىّ للأصمعى :
وما أنت هل أنت إلا امرؤ |
|
إذا صح أصلك من باهله |
وللباهلىّ على خبزه |
|
كتاب لآكله الآكله |
وقال آخر :
قد بلغت الأشدّ لاشدك الل |
|
ه وجاوزته وأنت مليم (٣) |
وقال مسلم :
يورى بزندك أو يسعى بمجدك أو |
|
يفرى بحدّك كلّ غير محدود |
وقال :
وليس يبالى حين يحتكّ جمرها |
|
صدود صداء (٤) واجتناب بنى جنب (٥) |
__________________
(١) الفواق فى الأصل : ما بين الحلبتين.
(٢) ديوانه : ١ ـ ٦٢.
(٣) فى ا «وأنت مريب».
(٤) صداء وجنب : قبيلتان.
(٥) صداء وجنب : قبيلتان.