وقوله (١) :
هل لما فات من تلاف تلاف |
|
أو لشاك من الصّبابة شاف |
وقول أبى تمام (٢) :
يمدّون من أيد عواص عواصم |
|
تصول بأسياف قواض قواضب (٣) |
إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدّعوا |
|
صدور العوالى فى صدور الكتائب (٤) |
وقوله (٥) :
ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه |
|
مغارم فى الأقوام وهى مغانم |
وقول الآخر :
لله ما صنعت بنا |
|
تلك المحاجر فى المعاجر |
أمضى وأنفذ فى القلو |
|
ب من الخناجر فى الحناجر |
وقلت :
عذيرى من دهر موار موارب |
|
له حسنات كلّهنّ ذنوب |
وقلت :
آفة السر من جفو |
|
ن دوام دوامع |
كيف يخفى مع الدمو |
|
ع الهوامى الهوامع |
وقلت أيضا :
خليفة شهم كلما اسمحت محت |
|
معالم جدب لم يطق محوها المطر |
ومما عيب من التجنيس قول أبى تمام (٦) :
أهيس أليس لجاء إلى همم |
|
تغرّق الأسد فى آذيها الليسا (٧) |
ومما عيب من التجنيس الأول قول أبى تمام (٨) :
خان الصفا أخ خان الزمان أخا |
|
عنه فلم تتخون جسمه الكمد |
__________________
(١) ديوانه : ١ ـ ١٠٨.
(٢) ديوانه : ٤٢.
(٣) عواصم : موانع. قواض : قاضبات. قاضبات : قواطع.
(٤) جابت : قطعت. القسطل : الغبار. صدعوا : شققوا. العوالى : الرماح.
(٥) ديوانه : ٢٨٦.
(٦) ديوانه : ١٧٢.
(٧) الأهيس والأليس : الشجاع. والآذى : الموج.
(٨) ديوانه : ٣٦٦.