وقال ذو الرمة (١) :
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل |
|
وبين النّقا أأنت أم أمّ سالم (٢) |
وقال بعض المتأخرين (٣) :
أريقك أم ماء الغمامة أم خمر
وقلت :
أغرّة إسماعيل أم سنّة البدر |
|
وفيض ندى كفّيه أم باكر القطر |
وقلت أيضا :
أثغر ما أرى أم أقحوان |
|
وقد ما بدا أم خيزران |
وطرف ما تقلّب أم حسام |
|
ولفظ ما تساقط أم جمان |
وشوق ما أكابد أم حريق |
|
وليل ما أقاسى أم زمان |
وقال ابن المعتز (٤) :
كم ليلة عانقت فيها بدرها |
|
حتّى الصباح موسّدا كفّيه |
وسكرت لا أدرى أمن خمر الهوى |
|
أم كأسه أم فيه أم عينيه |
وقال أعرابى :
أيا شبه ليلى ما لليلى مريضة |
|
وأنت صحيح إنّ ذا لمحال |
أقول لظبى مرّ بى وهو راتع |
|
أأنت أخو ليلى؟ فقال : يقال! |
__________________
(١) معجم البلدان ٣ : ١١٩ ، معاهد التنصيص ٣ : ١٦٧.
(٢) الوعساء : الرابية من الرمل ، وجلاجل : جبل من جبال الدهناء : والنقا : القطعة المحدودبة من الرمل.
(٣) هو المتنبى ، ديوانه ٢ : ١٢٣ ، وبقيته :
بفى برود وهو فى كبدى جمر
(٤) ديوان المعانى ١ : ٢٣٧.