وقال أبو الشّيص :
أكل الوجيف لحومها ولحومهم |
|
فأتوك أنقاضا على أنقاض |
ولقد أتتك على الزّمان سواخطا |
|
ورجعن عنك وهنّ عنه رواض |
وقال ابن وهيب :
ما زال يلثمنى مراشفه |
|
ويعلّنى الإبريق والقدح |
حتى استردّ الليل خلعته |
|
ونشا خلال سواده وضح |
وبدا الصّباح كأنّ غرته |
|
وجه الخليفة حين يمتدح |
وقال :
[طللان طال عليهما الأمر |
|
دثرا فلا علم ولا نضد](١) |
لبسا البلى فكأنّما وجدا |
|
بعد الأحبة مثل ما أجد |
وقال الطائى (٢) :
صبّ الفراق علينا صبّ من كثب |
|
عليه إسحاق يوم الرّوع منتقما |
وقال (٣) :
إساءة الحادثات استنبطنى نفقا |
|
فقد أظلّك إحسان ابن حسّان |
وقال عبد الصمد بن المعذّل :
ولاح الصباح فشبّهته |
|
علىّ بن عيسى على المنبر |
وقال البحترى (٤) :
كأنها حين لجّت فى تدفّقها |
|
يد الخليفة لمّا سال واديها |
وقال (٥) :
شقائق يحملن النّدى فكأنها |
|
دموع التّصابى فى خدود الخرائد |
__________________
(١) لم يذكر هذا البيت فى ط
(٢) أبو تمام ، ديوانه : ٣٠٢.
(٣) ديوانه : ٣٢٤.
(٤) ديوانه : ٢ ـ ٣١٩.
(٥) ديوانه : ١ ـ ١٣٦.