كأن يد الفتح بن خاقان أقبلت |
|
تليها بتلك البارقات الرواعد |
وقال مسلم :
أجدّك هل تدرين أن رب ليلة |
|
كأن دجاها من قرونك ينشر |
لهوت بها حتى تجلت بغرّة |
|
كغرة يحيى حين يذكر جعف |
وقال آخر :
وكلانا قد أحدث الراح فيه |
|
زهو يحيى بن خالد بن الوليد |
وقال أبو البصير :
فقلت لها عبيد الله بينى |
|
وبين الحادثات فلا تراعى |
أأصبح منه معتصما بحبل |
|
وتقصر نعمتى ويضيق باعى |
كفرت إذا صنائعه وظلت |
|
تعاتبه المروءة فى اصطناعى |
وقال البحترى فى ياقوتة (١) :
إذا التهبت فى اللّحظ ضاهى ضياؤها |
|
جبينك عند الجود إذ يتألّق |
وقال (٢) :
وجرّ علىّ الدّجن هدّاب مزنه |
|
أواخره فيه وأوله عندى |
تأخّر عن ميقاته فكأنه |
|
أبو صالح قد بتّ منه على وعد |
وقال بكر بن النطاح :
ودويّة خلقت للسراب |
|
فأمواجه بينها تزخر |
ترى جنّها بين أضعافها |
|
حلولا كأنهم البربر |
كأن حنيفة تحميهم |
|
فألينهم خشن أزور |
وقال دعبل :
وميثاء خضراء موشيّة |
|
بها النور يزهر من كل فنّ |
__________________
(١) ديوانه : ٢ ـ ١٢٥.
(٢) ديوانه : ١ ـ ١٧٨.